بداية هذا مجرد رأي
وانتم لكم مطلق الحريه أشكر من يقبله أو من يرفضه أو من يسدي لي النصيحه
فقد يتفق معي البعض وقد يختلف ولكن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه
المواطن في مصر ليس له قيمه في الداخل او الخارج و أعتدنا ان الحاكم مقدس
فلاأحد يستطيع مسألته أو توجيه النصيحه أو اللوم له وعندما قامت ثورة25
يناير كان مطلبها ومايزال عيش حريه كرامه إنسانيه مضي عام هل تحقق شئ هناك
قوي تصارع من أجل البقاء تواجهها قوي
تصارع من أجل الحياة الثورة حققت جزء ولم تستطيع تحقيق باقي اهدافها لان
الفساد مازال يقبض بيده علي مجريات الامور في مصر فاولا جهاز الكسب غير
المشروع" هذا الجهاز هو من أقوى وأخطر الأجهزة في مصر وأشدها فساداً حيث تم
خصخصة أو بيع مصر بالكامل على يديه، وتم سرقة ونهب ثروات وشعب مصر على
يديه، لذا فقد قام هذا الجهاز الفاسد بالثورة المضادة الخفية بتبرئة ذمة كل
أولياؤه وأحباؤه الفاسدين من النظام السابق.
ثانياً: النظام القضائي
هو جهاز فاسد والدليل المهازل التي كنا نراه ونسمع عنها أيام مبارك على يد
هذا القضاء الفاسد، مع العلم هناك قلة قليلة من الشرفاء لكنهم مكتوفي
الأيدي.
ثالثاً: عباقرة الثورة لم يدركوا أن مبارك وعائلته وحكوماته
تمكنوا من زرع بذور الفساد في كل مكان وفي كل خرم في مصر، وعلاج هذه
المشكلة لا أجد له حلاً حتى الآن سوى انشاء جهاز ردع للفساد بسرعة واعطاؤه
كافة الصلاحيات للعقاب الفوري.
رابعاً: الأزهر الشريف والكنيسة، لابد من تطيرهم من رؤوس الفساد وهم قليلين ومعروفين ومؤثرين جداً في مسار الثورة.
خامساً: لابد من جهاز القوات المسلحة أن يطهر نفسه بنفسه، فهو كباقي
الأجهزة في عهد مبارك انتشر وتفشى فيه الفساد والدليل على ذلك لم يتحرك
الجيش ساكناً أبان مبارك ونظامه الاستعماري البشع، فلابد للضباط الأحرار
الشرفاء بتطهير الجيش بأنفسهم قبل أن تدور الدائرة ويضطر الشعب آسفاً
مضطراً لتطهير هذا الجهاز الذي هو درع مصر.
سادساً: عباقرة الثورة
ركزوا قواهم على الداخلية وأمن الدولة وعندهم كل الحق في ذلك، لكن المجالس
المحلية التي هي بؤر الفساد العفنة ومركز الرشوة العالمي وباب الواسطة
المقدس لابد من ايجاد حلول سريعة له وحاسمة هذا ماأرجوه ويتمناه كل المصرين
والله الموفق

0 التعليقات:
إرسال تعليق